الأربعون النووية: 2
التصنيف: تصوف
عدد الزيارات: 200
المجلس الثاني من قراءة كتاب "الأربعون النووية" للإمام النووي، وقرأ فيه الشيخ أحمد سيف الدين شريف الحديث الثاني:
" عن عمر رضي الله تعالى عنه أيضًا قال: بينما نحن جلوس عند رسول الله ﷺ ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يُرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد، حتى جلس إلى النبي ﷺ فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه وقال: يا محمد أخبرني عن الإسلام ، فقال رسول الله ﷺ: الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلًا قال: صدقت، فعجبنا له يسأله ويُصَدقه ، قال: فأخبرني عن الإيمان، قال أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره، قال: صدقت، قال: فأخبرني عن الإحسان، قال أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك،قال: فأخبرني عن الساعة، قال ما المسئول عنها بأعلم من السائل، قال: فأخبرني عن أماراتها، قال أن تَلِد الأَمَة رَبّتها، وأن ترى الحُفاة العُراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان ثم انطلق فلبثت مليًا ثم قال يا عمر أتدري من السائل؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم» رواه مسلم.".
ثم وضح الشيخ : معنى الإسلام وأركانه، وما هو المعلوم البدين بالضرورة، وما معنى ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، ثم بين معنى الإيمان، ثم معنى الإحسان، ثم بين أهمية تعلم الواجب في علم الفقه والتوحيد والتصوف.
والمجلس بتاريخ 31-8-2024

الأربعون النووية: 7

أهمية مراقبة القلب

سيدنا محمد ﷺ الإنسان الكامل